يـــــــــــــاأنــت ,,,,,,,, لاتـــقتــــُل الــورد َ فــي وضـــح ِ النـهـــار
وتــستـبيــح َ الذكـريـــات والـعنـفـــوان جـــهـــــار
أســتمحيــك َ عـــُذرا ً ,,, كــم إغــتلـــت َ الأمــــاني بســـيـفــك َ الـبـتـــــار
وبـحـــثــت َ فــي مـعـــالم الأمــــس ِ يـــاأشـــطـر َ الــتـجـــار
تــجــو َّل وافــتــرس ْ حـــواري الـــروح مـــغــامــرا ً بــحــــار
واجـــنــي العـبـيـــــر مــن الـــورود ,,, رفـــقــا ً انـــت والأقـــدار
يـــــــــــــــاأنــت ,,,,,,,,,,
يـــامســتعـمــرا ً ذاتـــي بـجـيــشـــك َ الــجــــرار
لاتــقــتــحــم ْ طـــُرق الـــهـــوى والــــشــــوق ِ كالإعــــصــار
وادنـــو بــرفـــق ٍ ,,, تمـــهــل ْ يـامـــلهــمــي فــي نــثـــري والأشــــعار
ولا تــســـتــوطــن قـلـــوب َ الــعـــذارى عــُـنـــوة ً مـــن دون ِ إنـــــذار
فـــإنــي عـلــــيـك َ مــن فـــرط َ حـــُبــي أغــــــار ,,,,,,,,,
يـــــــــــاأنـــت ,,,,,,,,,,,,,,,,
يــامــُـنيـــة َ النــفـــس التـــي غــادرت ْ عــنـــها الســــنيــن الــقـــِـفار
تـــعــــال ,,,,, واغـتـنـــم ْ صـــدق َ الـــهـــوى عـــنــدي يـاعــشـــق َ الــطــفولـة ِ وشـــاغـل الأفــكار
تــعــــال ,,,,, لاتــقــُـــل ْ حـــل َّ الـــذي حــــل َّ وشــــاء َت ْ الأقـــدار
ولاتـــســـد ُل ْ علــى نـــوافــذ أيــــامي عـــُــنــوة ً أســــتار
ولا تـــجـعــلنــي بيـــن الــموت ِ والحــــياة ِ يـــومــــا ً أخــتـــــار
يــــــــــاأنـــت ,,,,,,,,,,,,
يـــاعـــازفــا ً لـحـــن َ الحــيــــــــاة ، يــــاكــاتـم الأســــرار
رفــقــــا ً بـعــُـمري إســـتــفـق ْ ,,,,,,,,,,,,
مـــازلــت ُ روحــــــاً حـــالمـــة **********
مـــازلـــت ُ عـلـــى الـــوعـــد أنـــــا ,,,,,,,,, والـــــــــروح بــانــتـــظـــــــار